شهدت العاصمة دمشق جريمة جديدة راح ضحيتها رجل على يد شقيقه، والذي يعمل كعنصر في ميلشيا الفرقة الرابعة، في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده مناطق سيطرة نظام الأسد.
وفي التفاصيل أقدم أحد الأشخاص على قتل أخيه مساء أمس الثلاثاء في منطقة “السبينة” جنوب العاصمة دمشق، بضربه عدة ضربات على رأسه في المطبخ ليرتطم رأسه بالرخام، ما أدى إلى مفارقته الحياة.
وبعد ارتكابه للجريمة قام الفاعل بتهديد زوجة شقيقه بأنه سيقتلها مع أولادها في حال قالت إنه هو من قتله، وطالبها بالاعتراف أن وفاة زوجها بسبب سقوطه عن الدرج.
وقالت وسائل إعلام نظام الأسد إن الشرطة تابعت الموضوع عقب وصول الشخص المغدور إلى أحد المشافي مفارقا للحياة.
وعند سؤال زوجته اعترفت أن شقيقه قام بقتله، وأنه هددهم من الاعتراف عليه بالقتل، وبعدها اعترف شقيقه أنه هو من قتله عبر ضربه بالرخام على رأسه.
ويعود سبب الخلاف بين الشقيقين إلى خلاف على التركة، وبعض الحسابات المالية، ما أدى إلى تطور الخلاف بينهم وإقدام أحدهما على قتل الآخر.
وأوضحت مصادر أن القاتل هو منتسب لإحدى الميلشيات في المنطقة، والتي تعمل لصالح الفرقة الرابعة، والتي تمارس أبشع الانتهاكات بحق الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتتكرر حوادث وجرائم القتل في مناطق سيطرة نظام الأسد، في ظل الفلتان الأمني والفساد المستشري لدى نظام الأسد، وانتشار الميلشيات بشكل كبير.
