9.4 C
Damascus
الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

الأمم المتحدة: تسعة من بين عشرة من اللاجئين السوريين يعيشون الفقر في لبنان

أكد تقرير للأمم المتحدة أن اللاجئين السوريين في لبنان يكافحون من أجل البقاء وسط أسوأ أزمة اجتماعية واقتصادية منذ عقود، حيث لا يستطيع جميع اللاجئين السوريين تقريبًا تحمل سلة الإنفاق الأدنى للبقاء على قيد الحياة.

وبحسب التقرير الصادر عن الأمم المتحدة اليوم الأربعاء فإن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والصحية المعقدة في لبنان أثرت على على اللاجئين السوريين، حيث إنه كل تسعة من أصل عشرة من اللاجئين السوريين الذين لا يزالون يعيشون في فقر مدقع.

وأوضح التقرير أن الغالبية العظمى من اللاجئين لجأوا إلى إستراتيجيات التأقلم السلبية للبقاء على قيد الحياة، مثل التسول، واقتراض المال، وعدم إرسال أطفالهم إلى المدرسة، وتقليل النفقات الصحية، أو عدم دفع الإيجار.

وأشار التقرير إلى أن الأشهر الماضية، فقدت العملة اللبنانية أكثر من 85 في المائة من قيمتها، وارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح مجرد البقاء على قيد الحياة بعيدًا عن متناول عائلات اللاجئين السوريين.

منوهاً أن الأزمة سيكون لها تأثير طويل الأمد على رفاهية اللاجئين، ومستقبل أطفالهم، كما أنها تهدد المكاسب السابقة مثل الوصول إلى الخدمات الأساسية.

ولفتت الأمم المتحدة إلى أنه يعيش ما يقارب من 60 في المائة من عائلات اللاجئين السوريين في ملاجئ خطيرة أو دون المستوى أو مكتظة.

كما أكد التقرير أن ثلاثين بالمائة من الأطفال في سن المدرسة (من سن 6 إلى 17 عامًا) لم يذهبوا إلى المدرسة أبدًا، في ظل الاستمرار نحو الاتجاه التصاعدي في عمالة الأطفال بين الأطفال السوريين في عام 2021، حيث يعمل حاليًا ما لا يقل عن 27825 طفلا سوريا لاجئا.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار