أكدت الخارجية الأمريكية أنها لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد ولا تسعى لرفع العلاقات الدبلوماسية معه، كما أنها لا تشجع الآخرين على ذلك.
وجاء تأكيد الخارجية الأمريكية هذا رداً على أسئلة لوكالة رويترز عن الموضوع، ولا سيما بعد فتح الأردن لمعبرها الحدودي مع سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: “الأسد لم يسترد الشرعية من وجهة نظرنا، الولايات المتحدة لن تطبع أو ترفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا نشجع الآخرين على ذلك، في ضوء الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري”.
وأكد المتحدث أن العقوبات التي تفرضها أمريكا على نظام الأسد (قانون قيصر) هي من أقسى العقوبات، وهي إحدى وسائل الضغط للمحاسبة، لكن أمريكا تريد ضمان عدم عرقلة الأنشطة الإنسانية.
وفي سياق آخر، جددت واشنطن دعوتها لنظام الأسد إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين تعسفياً في معتقلاته، وتبادل المعلومات حول مصير المفقودين.