تستمر قوات الأسد بمتابعة عمليات التسوية التي تجريها في محافظة درعا جنوب البلاد منذ مطلع أيلول الماضي.
ودخلت قوات الأسد واللجنة الأمنية التابعة لها برفقة الشرطة العسكرية الروسية صباح اليوم الأحد إلى مدينة جاسم شمالي درعا لتطبيق اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه.
وأوضحت المصادر أن قوات الأسد انتشرت حول المركز الثقافي في مدينة جاسم في الريف الشمالي للبدء بإجراءات التسوية.
وكانت اتفقت اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد مع وجهاء المدينة على اتفاق التسوية، وطلبت اللجنة الأمنية قائمة تضم 180 مطلوبًا، وكذلك طلبت اللجنة الأمنية تسليم حوالي 200 بندقية، الأمر الذي رفضه الأهالي لعدم وجود هذا العدد من قطع السلاح، ثم اتفقوا على تسليم 100 قطعة سلاح، أو دفع نقود مقابل كل قطعة.
وخلال الأيام الماضية انتشرت قوات الأسد في محيط مدينة جاسم، وأغلقت عدة طرق فرعية في المدينة من أجل إجبار الأهالي على إجراء التسوية.
يذكر أن روسيا تشرف على عمليات التسوية هذه في محافظة درعا، وذلك عقب التطورات التي شهدتها مدينة درعا البلد والحصار الخانق الذي انتهى بتوقيع اتفاق التسوية بإشراف روسيا.
