أقدمت قوات الأسد على إغلاق جميع الطرقات المؤدية من وإلى مدينة جاسم بريف درعا الشمالي اليوم الثلاثاء، حيث منعت خروج ودخول الطلاب والموظفين والمرضى من أبناء المدينة.
ويأتي هذا الإجراء الذي اتخذته قوات الأسد بعد توقف التسوية يوم أمس الاثنين بعد خلاف بين اللجنة الأمنية والعسكرية ووجهاء المدينة على عدد الأسلحة التي يتوجب تسليمها، حيث طلبت اللجنة بزيادة عدد الأسلحة المطلوب تسليمها.
ووصل يوم أمس عدد من ضباط نظام الأسد بينهم رئيس المخابرات العسكرية في محافظة درعا العميد لؤي العلي إلى مدينة جاسم، وهو من طالب بزيادة عدد الأسلحة المطلوب تسليمها.
وتحدثت مصادر محلية اليوم الثلاثاء أن عملية التسوية تم استئنافها في المركز الثقافي في المدينة، وسط عدم معرفة لدى الأهالي بما تم من اتفاقات بين ضباط اللجنة الأمنية والوجهاء في المدينة.
وكانت اتفقت اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد مع وجهاء المدينة على اتفاق التسوية، وطلبت اللجنة الأمنية قائمة تضم 180 مطلوبًا، وكذلك طلبت اللجنة الأمنية تسليم حوالي 200 بندقية، الأمر الذي رفضه الأهالي لعدم وجود هذا العدد من قطع السلاح، ثم اتفقوا على تسليم 100 قطعة سلاح، أو دفع نقود مقابل كل قطعة.
ويوم أمس الاثنين أكدت مصادر محلية أن قوات الأسد قامت بتعفيش عدد من منازل المدنيين من أبناء مدينة جاسم، إضافة إلى أنها نهبت أرزاق عدد من المزارع في محيط المدينة.
