بدأت قوات الأسد تنفيذ اتفاق التسوية في مدينة جديدة بريف درعا الشمالي، استمراراً لعمليات التسويات التي بدأتها الشهر الماضي في الجنوب السوري.
ودخلت صباح اليوم الخميس قوات الأسد إلى مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وبدأت تنفيذ عمليات التسوية.
وأنشات قوات الأسد مركزاً للتسوية في المدرسة الشرعية في المدينة، وتتضمن التسوية بعد الاتفاق بين اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد و الوجهاء، على قيام شبان مطلوبين من المدينة بتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.
وفي سياق منفصل، بدأت قوات الأسد صباح اليوم الخميس بالانتشار ضمن الأحياء السكنية داخل مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي وذلك بعد انتهاء عمليات التسوية وتسليم الأسلحة يوم أمس في المدينة.
ومن المقرر بعد انتهاء عمليات الانتشار أن يتم إعادة فتح الطرقات التي تم إغلاقها خلال الأيام القليلة الماضية، وسيتم سحب جميع النقاط والقوات العسكرية والأمنية التي انتشرت مؤخراً في المدينة ومحيطها، عقب التوتر الذي شهدته المدينة.
يذكر أن نظام الأسد بدأ عمليات التسويات تحت إشراف روسي لتحقيق نصر إعلامي على المدن والمناطق الثائرة في الجنوب السوري والتي لا تزال ترفض سيطرته بعد اتفاق التسوية 2018.