يتابع نظام الأسد إجراء عمليات التسوية في محافظة درعا، حيث أنهى إجراء اتفاقات تسوية في الريفين الغربي والشمالي من المحافظة، وانتقلت عمليات التسوية اليوم إلى الريف الشرقي.
ودخلت صباح اليوم السبت قوات الأسد برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدة نصيب الحدودية مع الأدرن، وبدأت بتنفيذ إجراءات التسوية في مبنى المجلس البلدي في نصيب.
وتشمل التسوية اليوم المطلوبين من أبناء بلدات نصيب والطيبة وأم المياذن شرقي درعا، وسيتم في نفس المركز عمليات تسليم أسلحة أيضاً، على غرار ما جرى
من عمليات تسوية في المدن السابقة.
ويوم الخميس الماضي اجتمع وجهاء مدينة الصنمين مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد والشرطة العسكرية الروسية في مقرّ الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وتوصلوا إلى اتفاق التسوية، وسلمت اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد قوائم اسمية بأسماء المطلوبين من أبناء البلدات الثلاث، وذلك لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.
ومنذ أيلول الماضي يواصل نظام الأسد إجراء عمليات التسوية في محافظة درعا تحت إشراف روسي، وذلك بهدف تعزيز سيطرته على المناطق الثائرة التي ترفض وجوده.