أقدم مجموعة مجهولة على تفجير مبنى “أمن الدولة” التابعة لقوات الأسد في بلدة الشجرة بريف درعا الغربي.
وبحسب مصادر محلية نقل عنها “تجمع أحرار حوران” فإن التفجير الذي حدث ليلة “الثلاثاء-الأربعاء” ناجم عن تفجير مبنى ما يسمى “أمن الدولة” بعبوات ناسفة زرعها مجهولون”.
وأضاف: أن “قوات الأسد رممت المبنى خلال الفترة الأخيرة بغية إعادة اتخاذه مقراً عسكريًا لها بعد أن انسحبت منه لفترة قصيرة إبان أحداث درعا البلد”.
وفي السياق فإن مجموعة عسكرية داهمت محلاً تجارياً في بلدة المزيريب غرب درعا، واعتقلت الشاب “نذير محمود الحشيش، المنحدر من بلدة زيزون”.
وتأتي هذه الحادثة في استمرار للانتهاكات التي ترتكبها قوات الأسد بحق الأهالي في محافظة درعا، وتفرض حواجز نظام الأسد أتاوى مالية على المارين مقابل السماح لهم بالمرور.