أطلق الجيش الوطني يوم أمس الجمعة حملة أمنية واسعة في منطقة غصن الزيتون بريف حلب الشمالي، لملاحقة مطلوبين للقضاء العسكري في المنطقة.
وقالت الجبهة السورية للتحرير ضمن صفوف الجيش الوطني يوم أمس الجمعة عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “الجبهة السورية للتحرير تبدأ حملة أمنية واسعة فجر اليوم الجمعة في قطاع غصن الزيتون على المطلوبين للقضاء العسكري”.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي في الجبهة السورية للتحرير مصطفى سيجري في تصريح للوكالة السورية للأنباء إنهم بدأوا فجر يوم الجمعة 15 أكتوبر الحملة الأمنية الواسعة في منطقة عفرين (غصن الزيتون) على المطلوبين للقضاء العسكري.
وأضاف سيجري أن الحملة مستمرة وتستهدف الخارجين عن القانون والمفسدين المتسترين بعباءة الجيش الوطني في منطقة عمليات غصن الزيتون.
وأوضح أن الجبهة السورية للتحرير تعمل على تطهير وحماية المؤسسة وردع كل من تسول له نفسه التعرض للمدنيين وخيانة الثورة.
وتهدف الحملة التي أطلقها الجيش الوطني بحسب سيجري إلى وضع حد للتجاوزات الصادرة عن بعض المتسترين بعباءة الجيش الوطني.
وأكد أنه تم إلقاء القبض على بعض المطلوبين للقضاء العسكري، والحملة ما زالت مستمرة، بدأت في منطقة غصن الزيتون وسوف تشمل كل من منطقة درع الفرات ونبع السلام.