يصادف اليوم (الثلاثاء) السادس والعشرين من تشرين الأول الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة الأقلام التي ارتكبها نظام الأسد في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال من طلاب المدارس.
ووقعت المجزرة عام 2016 بعد أن استهدف الطيران الحربي بحوالي عشرة صواريخ شديدة الانفجار بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي.
واستهدفت الغارات الحي الشرقي في البلدة، والذي يحوي على تجمع مدارس الشهيد كمال قلعجي، ما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 40 مدنياً جلهم من الأطفال من طلاب المدارس.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -اليوم الثلاثاء- في الذكرى الخامسة لمجزرة الأقلام: “صباح الأربعاء 26 تشرين الأول 2016 شن طيران النظام السوري ثابت الجناح هجوماً مزدوجاً بالصواريخ على تجمع مدارس جنوب قرية حاس، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 38 مدنياً بينهم 18 طفلاً و6 سيدات”.
وأطلق ناشطون فيما بعد على المجزرة اسم مجزرة الأقلام، بسبب استهداف نظام الأسد بشكل مباشر للمدارس وقتله العشرات من الأطفال الطلاب.
وخلال السنوات العشر الماضية استهدف نظام الأسد وحلفاؤه المئات من المدارس، إضافة إلى ارتكابه مئات المجازر وما يزال دون محاسبة، وسط تماهي المجتمع الدولي معه.