أكد المدير العام للمكتب العربي والإفريقي لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية أن حصة إيران في السوق السورية لا تتعدى 3٪ من إجمالي السوق.
وأضاف “فرزاد بيلتن” مدير المكتب: إن إيران لا تتمتع بأيّ نصيب في سوق مواد البناء والتشييد، وفقاً لما نقله موقع “اقتصاد أونلاين الإيراني”، مُبيناً أن حجم الصادرات الإيرانية إلى سورية من آذار حتى حزيران العام الجاري بلغ 28 ألف طن.
وبحسب “بيلتن” فإن تركيا تحتل المرتبة الأولى في الصادرات إلى سورية بنسبة 28%، يليها الصين بنسبة 20%، ثم مصر بنسبة 7%، وروسيا 4%، وكلاً من الهند ولبنان بنسبة لا تزيد عن 3% فقط.
وأكد موقع “اقتصاد أون لاين” أن إيران مهمشة تماماً من برامج إعادة إعمار المدن السورية، بعكس رغبتها بأن تلعب دوراً رئيسياً بذلك، مُشيراً بأن حصة إيران من صادرات مواد البناء مثل الأسمنت والصُلب إلى سورية ضئيلة جداً، منبهاً إلى أن سورية تشتري الصلب من إيران عبر وسطاء بسبب العقوبات.
يُذكر أن إيران تحاول الهيمنة بشكل كبير على كثير من القطاعات السورية الحيوية لا سيّما الصناعة والعقارات، حيث تقوم بشراء الأراضي بالقرب من المزارات الدينية “الشيعية” في دمشق وريفها وحلب والرقة وحمص وطرطوس، وذلك عبر ميليشيات الحرس الثوري التي تنتشر في مساحات واسعة منذ العام 2012 دعماً لنظام الأسد