تقوم غرفة صناعة دمشق وريفها، بتحفيز الصناعيين المتضررين بضرورة عرض منشآتهم للمستثمرين الإيرانيين لغاية استثمارها وإعادة تشغيلها.
وبحسب بيان صادر عن الغرفة يوم الأربعاء الماضي، فإنها طلبت من الصناعيين الراغبين بإعادة تشغيل منشآتهم المتضررة بشكل جزئي أو كُلي، التواصل معها، لتقوم بعرض المنشأة المتضررة على مستثمرين إيرانيين.
وستقوم الغرفة بطرح العروض ضمن فعاليات “الملتقى الاستثماري السوري الإيراني” الذي سيقام على هامش أعمال معرض “صنع في إيران”، في 29 تشرين الثاني الجاري، بالعاصمة دمشق.
وكانت وزارة الصناعة قد طرحت في أيلول الماضي 38 منشأة رسمية متوقفة عن العمل، للاستثمار من قبل شركات إيرانية.
الاقتصاد الإيراني في سورية يتضاعف منذ العام 2011 عقب تعرض نظام الأسد لمقاطعة دول عديدة وعقوبات اقتصادية أوروبية وأمريكية، جراء سياساته الأمنية.
ووقعت إيران 5 مذكرات تفاهم مع نظام الأسد، وأبرمت العديد من الاتفاقيات التي تُخولها دخول قطاعات العمل السورية “الرسمية والخاصة” لا سيّما الطاقة والاتصالات والزراعة والصناعة.
يُذكر أن حجم خسائر القطاع الصناعي السوري “العام والخاص” تجاوز 150 مليار دولار، وفقاً لبيانات رسمية.
