أصدر مجلس محافظة حلب في نظام الأسد قراراً تمّ بموجبه تعديل آلية عمل الأمبيرات في أحياء المدينة.
وتقوم الآلية الجديدة على تزويد المولدات التي تعمل في المناطق المغذاة بالكهرباء بمادة المازوت بما يكفي لتشغيل المولدات بمعدل 8 ساعات يومياً، وبسعر أسبوعي للأمبير بالنسبة للمستهلك بنحو 7000 ليرة سورية.
أما في المناطق غير المغذاة بالتيار الكهربائي يتم تزويد المولدات التي تعمل بمادة المازوت بما يكفي لتشغيلها بمعدل 10 ساعات عمل يومياً بسعر أسبوعي للأمبير بالنسبة للمستهلك بنحو 8750 ليرة سورية.
“أبو جهاد” يقطن وسط مدينة حلب قال لـ “وكالة سنا” إن تكلفة الاشتراك بمولدات الكهرباء الكببرة تبلغ شهرياً نحو 70 ألف ليرة سورية، أي راتب موظف أو عامل في القطاعين “العام والخاص”، والذي لا يتجاوز 20 دولار أمريكي، وفقاً لسعر صرف الليرة السورية البالغ حالياً 3500 ليرة مقابل دولار واحد.
وأشار أبو جهاد إلى أن السكان مضطرون على الاشتراك بالمولدات الكبيرة جراء الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي والذي يصل لأكثر من 18 ساعة يومياً، حيث تشكل أجور الأمبيرات مصروفاً إضافياً للأهالي وسط ظروف معيشية صعبة.
ووفقاً للقرار، فإنه في حال لجوء بعض أصحاب المولدات المخالفين سواء بعدد ساعات التشغيل أو زيادة في التسعيرة المحددة بذريعة عدم استلام مخصصاتهم من المازوت، فيتم تقديم تصريح من قبل صاحب المولدة إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ويحال الطلب إلى فرع “محروقات حلب” لتدقيقه واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.
يُذكر أن منطقة حلب والمناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تعاني منذ سنوات انقطاعاً مستمراً في التيار الكهربائي، وقد تصل فترة الانقطاع في بعض المناطق إلى 22 ساعة يومياً.
