رفعت يوم أمس “محافظة دمشق” في نظام الأسد أجور الركوب في المواصلات على خطوط النقل كافةً “القصيرة والطويلة” العاملة على مادة المازوت.
وأصبحت التعريفة الجديدة للخطوط القصيرة للباصات والمكروباصات حتى 10 كيلومتر بنحو 150 ليرة سورية للراكب الواحد، بعد أن كانت بـ 100 ليرة بحسب أخر تعديل لأجور المواصلات الصادر منتصف الشهر الماضي.
وتعريفة الخطوط الطويلة فوق 10 كم للباصات والمكروباصات أصبحت 200 ليرة للراكب الواحد، بعد أن كانت بنحو 130 ليرة سورية منذ شهر.
ويترقب قاطنو المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد ارتفاعاً جديداً لأجور المواصلات، إذ كانت عملية رفع الأجور في شهر تموز الماضي بالتزامن مع رفع سعر مادة المازوت إلى 500 ليرة سورية لليتر الواحد، بعد أن كان بـ 180 ليرة سورية، أي بنحو ثلاثة أضعاف، إلا أن رفع أجور المواصلات حينها لم يتجاوز ضعفاً واحداً، بحسب ما قاله لـ “وكالة سنا” السيد “ج – ش” سائق مكرو باص في ريف دمشق.
ويرى محدثنا أنه من الطبيعي أن ترتفع أجور المواصلات بالتوازي مع ارتفاع سعر المازوت، وكما العادة منذ عشرين سنة، يُمارس نظام الأسد عملية الموازاة بين الأسعار بشكل تدريجي، بحيث يبقى متمكناً من امتصاص صدمات الناس.
يُذكر أن أجور المواصلات للمركبات العاملة على مادة المازوت كانت قبل شهر تموز بنحو 40 إلى 75 ليرة سورية للخطوط القصيرة، وبين 50 و100 ليرة للخطوط الطويلة فوق 10 كيلومتر.