كشف سفير الهند لدى نظام الأسد، ماهيندر سينغ كانيال، أن شركة هندية زارت سورية منذ فترة قريبة، وأجرت مباحثات من أجل شراء الفوسفات السوري ومبادلته بالبضائع التي تحتاجها سورية.
وعبّر سفير الهند خلال احتفالية أقامتها سفارة بلاده في دمشق عن أمله بأن يكون هناك اتفاق قريب بين سورية والهند كنتيجة للمباحثات الجارية.
كما أعلن وجود عديد من الاتفاقيات الموقعة بين الهند وسورية في مجالات عديدة كالاقتصاد والتجارة، بحسب وسائل إعلام موالية.
يشكل الفوسفات السوري أحد ابرز موارد نظام الأسد، ويستخدم في صناعة الأسمدة التي ارتفعت أسعارها في الأسواق السورية إلى مستويات قياسية، الأمر الذي أدى إلى رفع تكاليف الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعار الخضار والفواكه.
وكانت روسيا قد استحوذت في العام الماضي على النسبة الأكبر من الفوسفات السوري، وفقاً للاتفاق الموقع مع الشركة الروسية المستثمرة لحقلي “خنيفيس والشرقية” واللذين يبلغ إنتاجهما نحو 400 ألف طن سنوياً، ويبلغ نصيب نظام الأسد منه 15% فقط.
يُذكر أن الأسواق في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد تعاني شحاً بالبضائع والمستهلكات الرئيسية.
