صرح وزير في حكومة نظام الأسد بأن قرار رفع سعر الغاز المنزلي لم يسرّع في الدور، وكان مؤلماً وقاسياً، وأنه ينتظر منذ مئة يوم للحصول على جرة غاز.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام “عمرو سالم”، إن رفع سعر الغاز المنزلي لم يسرّع في الدور، وما زال لدينا نقص كبير، وأنا أنتظر دوري منذ مئة يوم للحصول على جرة الغاز.
وأكد “سالم” أن “قرار رفع الغاز المنزلي كان قاسياً ومؤلماً جداً، لكن كان لا بدّ منه، وتم دراسة القرار قبل إصداره بشكل كبير”، حسب زعمه.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد، يوم أمس، قراراً يقضي برفع أسعار الغاز المنزلي والصناعي بدءاً من تاريخه.
وبحسب قرار وزارة التجارة الداخلية فقد بلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي الموزّع عبر البطاقة الذكية 9700 ليرة سوريّة، وسعر أسطوانة الغاز الصناعي الموزّع عبر البطاقة البطاقة الذكية 40000 ليرة سورية.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من نقص في المواد الأساسية، لا سيّما مازوت التدفئة، وأسطوانات الغاز، وقد اشتدت الأزمة مع قدوم فصل الشتاء، وحكومة الأسد لم تتخذ أي إجراء سوى تخفيض مخصصات العائلات من مازوت المحروقات، ورفع أسعار أسطوانة الغاز.