حتى المستشفى لم ينجُ من التعفيش، قوات الأسد تسرق محتويات مستشفى سراقب.

0
264

تداول ناشطون في المناطق المحررة، صورة تظهر أحد مستشفيات مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي التي تسيطر عليها قوات الأسد، وكيف نهبت ميلشيا الأسد المستشفى و”عفشته”.

وتظهر الصورة آثار الدمار والنهب الذي قامت به قوات الأسد والميلشيات التابعة لها على مستشفى الحسن في مدينة سراقب.

وقد بدا المستشفى دون أثاث داخلي أو خارجي، حيث اقتلعت قوات الأسد النوافذ والأبواب والمعدات، وذلك ضمن سياسة نهب ارزاق الأهالي التي تقوم بها في المناطق التي تسيطر عليها.

وعلق الدفاع المدني السوري على الصورة قائلاً: “الفرق بين الصورتين نحو عام ونصف، لكن هذه المدة منذ سيطرة قوات النظام وروسيا على مدينة سراقب بريف إدلب كانت كفيلة بتحويل مشفى الحسن الذي كان ينبض بالحياة ويقدم خدماته لأكثر من 100 ألف مدني إلى مكان مهجور مسلوب ومدمر”.

وأرفق الدفاع المدني مع تعليقه صورة قديمة للمستشفى عندما كانت سراقب محررة من نظام الأسد، وكان المستشفى هو الوحيد في المنطقة الذي يقدم الخدمات الطبية القلبية.

وتعتمد قوات الأسد سياسة النهب تحت مسمى التعفيش، حيث تنهب كافة أرزاق وممتلكات الأهالي في المناطق التي سيطرت مؤخراً عليها بريف إدلب (معرة النعمان، سراقب).

وكان ناشطون قد تداولوا تسجيلات مصورة تظهر عكوف ميلشيات الأسد على هدم أسطح المنازل بهدف استخراج الحديد منها، وذلك عقب نهبهم كافة محتويات المنازل.

يذكر أن قوات الأسد والميلشيات التابعة لها مدانة بارتكاب جرائم حرب، واتباع سياسة الأرض المحروقة، وارتكاب أفظع الممارسات بحق الشعب السوري.