أكدت المملكة المتحدة أن برنامج الأسلحة الكيماوية في سورية لا يزال مصدر قلق بالغ، والحقيقة الصارخة هي أن نظام الأسد قتل المئات من أبناء سورية بهذه الأسلحة.
جاء ذلك على لسان أنابيل جولدي عضو مجلس اللوردات في بريطانيا، في المؤتمر السادس والعشرين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم أمس الأربعاء،
وقالت جولدي إنه في السنوات الأخيرة: رأينا أسلحة كيميائية مستخدمة في سورية والعراق وماليزيا والمملكة المتحدة وروسيا.
وأضافت أن الأسلحة الكيميائية تسببت في العقد الماضي في مقتل وإصابة آلاف الأشخاص بجروح خطيرة، ويجب على هذا المؤتمر ألا يتجاهل التهديد.
ونبهت إلى أن بريطانيا تدعم فرق التحقيق التابعة للمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تسعى لتحديد هوية مرتكبي تلك الأسلحة في سورية.
وأشارت إلى ضرورة وجوب تعاون نظام الأسد بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، والامتثال لقرار مجلس الأمن 2118.
ولفتت إلى أن الأسلحة الكيميائية التي يتم الاحتفاظ بها، ولم يتم تدميرها هي تهديد للسلم والأمن الدوليين، ويجب إبلاغها لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فوراً.
يذكر أن تقارير حقوقية أكدت مسؤولية نظام الأسد عن مئات الهجمات الكيميائية في سورية والتي تسببت بمقتل آلاف المدنيين.