أكدت الأمم المتحدة من جديد أن إعلان نظام الأسد بشأن إنهاء برنامجه الكيميائي غير دقيق وغير كامل، ولم يقدم أي معلومات كافية بشأن إغلاق الملف.
جاء ذلك على لسان ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، خلال مناقشة التقرير الشهري رقم 101 لمدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرناندو آرياس، بخصوص القضاء على برنامج الأسلحة الكيميائية في سورية.
وقالت المسؤولة الأممية إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تحصل على المعلومات المطلوبة من نظام الأسد، داعية نظام الأسد إلى الاستجابة لطلبات المنظمة.
وأوضحت ناكاميتسو أنه حتى الآن لم يتسن بدء الجولة الـ25 من المشاورات في دمشق، وذلك بسبب رفض نظام الأسد إصدار تأشيرة دخول لأعضاء فريقها.
وطالبت المسؤولة الأممية نظام الأسد بالامتثال إلى قرار مجلس الأمن رقم 2118، بما يتيح الوصول الفوري ودون عوائق لجميع الأفراد الذين تعينهم أمانة منظمة الحظر.
يذكر أن نظام الأسد يعيق وصول لجان التفتيش ولجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إضافة إلى إخفائه أدلة استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين في سورية.
واستخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي ضد السوريين عشرات المرات، وأدى استخدامه السلاح الكيماوي إلى وقوع العديد من المجازر ومقتل الآلاف من المدنيين.
