يصادف اليوم الذكرى الخامسة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، والتي صنفت من أبشع المجازر التي ارتكبها الأسد بحق السوريين.
وفي الرابع من نيسان 2017 شن طيران نظام الأسد هجوماً على أحد أحياء مدينة خان شيخون، ليكون أحد الصواريخ التي ألقاها الطيران محملاً بالمواد الكيماوية ما أدى إلى وقوع مجزرة ضحيتها عشرات المدنيين.
وفي آخر إحصائية نشرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان فقد خلفت المجزرة مقتل 91 مدنياً خنقاً، بينهم 32 طفلاً، و23 سيدة، وإصابة ما لا يقل عن 520 آخرين.
وقال الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين: “خمس سنوات على المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بالسلاح الكيماوي في خان شيخون أكثر من 90 شخصاً قتلوا خنقاً بغاز السارين”.
وأضاف: قد يكون العالم نسي أو تناسى شهقات الأطفال وهي تختنق، لكن السوريين لم ولن ينسوا هذه الجريمة حتى يحاسب المجرم وتتحقق العدالة.
وأكدت الخوذ البيضاء أنه بالرغم من أن آلية التحقيق المشتركة المحايدة، أكدت في تقريرها لمجلس الأمن، مسؤولية نظام الأسد عن مجزرة خان شيخون في 4 نيسان عام 2017، لكن لم يكن هناك أي جدية من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن في محاسبته.
منبهاً إلى أنه لا يمكن أن يستمر تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم نظام الأسد، ويجب وضع آلية سريعة وجادة لمحاسبته.
واستخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي في حربه ضد السوريين مرات عديدة، وارتكب المجازر إثر استخدام الكيمياوي، على مرأى المجتمع الدولي الذي لا يزال يغض البصر عن الجرائم التي ارتكبها النظام طوال السنوات الماضية.