طالبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نظام الأسد بتقديم المزيد من المعلومات حول مزاعم تدمير أسطوانتي كلور مؤخراً مرتبطتين بهجوم عام 2018 على مدينة دوما.
وقالت وكالة “أسوشيتيد برس” نقلا عن المنظمة إنها أرسلت مذكرة إلى أمانتها في 9 يوليو تفيد بأن الأسطوانتين دمرتا في غارة جوية إسرائيلية في 8 يونيو على منشأة عسكرية سورية كانت تضم في السابق منشأة لإنتاج الأسلحة الكيمياوية.
وذكرت أنه في نوفمبر تم تخزين الأسطوانتين وتفتيشهما في موقع معلن آخر على بعد حوالي 60 كيلومترا من الموقع الذي قيل إنه تم تدميرهما فيه.
وأكدت المنظمة أنها أبلغت نظام الأسد بعدم فتحهما ونقلهما، أو تغييرهما بأي شكل من الأشكال.
وأوضحت أنها لم تتلق إخطاراً بشأن نقل الأسطوانتين إلى أن تم إبلاغها بتدميرهما.
وطلبت المنظمة الدولية من نظام الأسد تقديم جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة بشأن حركة الأسطوانتين، وأي بقايا من تدميرهما.
ونبهت إلى أن المفتشين أمروا بنقل الاسطوانات إلى مقر المنظمة في لاهاي بهولندا، لكن نظام الأسد لم يسمح بشحنها خارج البلاد.
وادعى سفير نظام الأسد لدى مجلس الأمن، بسام صباغ، أن الهجوم الإسرائيلي على منشأة إنتاج أسلحة كيمياوية أعلن عنها سابقا أدى إلى تدمير العديد من الغرف والوقود والإسطوانتين المرتبطتين بحادثة دوما.