أطلق نظام الأسد، اليوم الثلاثاء، سراح دفعة جديدة من المعتقلين في الأجهزة الأمنية في محافظة درعا جنوبي سورية.
وبحسب مصادر محلية، فإن “نظام الأسد أفرج عن 25 شخصاً من محافظة درعا، فيما لم يُعرف بعد سبب اعتقالهم، ولا المدّة التي قضوها في المُعتقل”.
وأضافت المصادر أن “مراسم الإفراج تمت في صالة المجمع الحكومي في مدينة درعا، وبحضور محافظ نظام الأسد لدرعا الجديدة “لؤي خريطه”، ورئيس اللجنة الأمنية اللواء “مفيد حسن”، وأمين فرع درعا حزب البعث “حسين الرفاعي”، وغيرهم من الشخصيات الأمنية والعسكرية”.
وسبق أن أفرجت قوات الأسد عن عشرين معتقلاً في محافظة درعا قبل أيام ليتضح فيما بعد أن معظمهم من المعتقلين حديثاً من مناطق متفرقة من سورية.
ويواصل نظام الأسد وميلشياته ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين في محافظة درعا، بالرغم من ادعاء نظام الأسد انتهاء عمليات التسويات التي أجراها في درعا، خلال الأشهر الماضية.
وفي وقت سابق، خرج الأهالي في محافظة درعا بالعديد من المظاهرات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من أبنائهم لدى قوات الأسد، دون أي نتائج تذكر رغم الوعود من الروس بتسوية أوضاعهم والتدخل لإطلاق سراح المعتقلين.
يذكر أن الكثير من ضباط النظام عملوا خلال السنوات الماضية على استفزاز أهالي المعتقلين في درعا، وحصلوا على مبالغ مالية كبيرة، مقابل إطلاق سراح الأبناء.
