اعتقلت قوات الأسد عشرات المدنيين في بلدات الغوطة الشرقية قرب دمشق، وذلك ضمن حملة أمنية جديدة على المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الأسد أقامت حواجز أمنية على طرق فتحتها باتجاه العاصمة، أحدهما يتبع للأمن العسكري والآخر لجيش الأسد، حيث إنهما يطبقان تشديداً أمنياً على الأهالي مع اعتقال عدد من المارين.
وأضافت أنه “خلال الأسبوع الماضي فقط اعتقلت قوات الأسد ما يزيد عن 20 شاباً بتهم مختلفة، أبرزها التخلف عن التجنيد الإجباري”.
وأشارت إلى أن “حكومة النظام أعلنت إعادة فتح طريق “حرستا” الواصل إلى بلدتي “مسرابا، ومديرا” في منطقة الغوطة الشرقية، بعد إغلاقه منذ عشرة أعوام، بسبب الأوضاع الأمنية”.
الجدير ذكره أن قوات الأسد فرضت سيطرتها على الغوطة الشرقية بشكل كامل في شهر نيسان لعام 2018، بعد ثلاث اتفاقيات وقعتها مع فصائل المنطقة تقضي بخروجها إلى الشمال السوري، وبقاء الراغبين بتسوية أوضاعهم، وشنت بعدها حملات اعتقالات واسعة مخالفة للوعود التي ضمنتها روسيا.
