قتل أربعة معتقلين لدى قوات الأسد من محافظة درعا، تحت التعذيب، بمشهد متكرر في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن “عائلة الشاب “رامي محمد الحايك” تلقت في بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، أمس، خبر مقتل ابنها في أقبية الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، دون أن تتمكن من استلام جثة الشاب، وإنما تم الاكتفاء بتسريب خبر وفاته، دون توضيح سبب الوفاة”.
وذكر ناشطون أن الشبان الأربعة قضوا في معتقلات قوات الأسد تحت التعذيب منذ نحو 8 أشهر، دون أن يتم تسليم شهادات وفاة لذويهم، أو الكشف عن مصير جثثهم. وأوضح أن بداية الكشف عن مصيرهم جاءت مع زيارات والدة الشقيقين “محمد ووسيم الحايك المتكررة لسجن صيدنايا”.
وأضاف أنه “جرى تسليم والدة الشقيقين أوراق أحدهما وإبلاغها بوفاته في السجن نتيجة مرض بحسب مزاعم مسؤولي السجن”.
ووثق موقع “تجمع أحرار حوران” وفاة أكثر من مئة شخص من أبناء محافظة درعا تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد منذ سيطرته على المحافظة في يوليو/ تموز 2018.
يذكر أن مواقع محلية أكدت أنه في الوقت الذي يعلن نظام الأسد عن مراسيم عفو يفرج بموجبها عن موقوفين في سجونه من أبناء محافظة درعا، تُرسل تأكيدات بوفاة العشرات في تلك السجون بعد اعتقال بعضهم منذ أشهر أو سنوات، وسط إهمال النظام لمطالب الأهالي بالكشف عن مصير المعتقلين.
