دعت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” للكشف عن مصير المختفين قسرياً في السجون السورية، يوم أمس الثلاثاء.
وقالت “أمنيستي” إن عشرات الآلاف من العائلات في سورية محرومةً من قضاء وقت سعيد بسبب تعرّض أحبائها للإخفاء القسري الذي قد يصل لعقود، مؤكدةً حق العائلات في معرفة مصير أبنائهم المُختفين قسرياً.
وأضافت المنظمة أن نظام الأسد هجّر عشرات الآلاف قسراً منذ انطلاق الثورة السورية قبل 11 سنة، مُعبرةً عن تضامنها مع عائلات الأشخاص المخفيّين أو المفقودين في سورية الذين لم يوفر أحباؤهم أي جهد لإيجادهم.
يُشار إلى أن نظام الأسد مارس الاعتقال والاخفاء القسري بحق المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011، وقضى تحت التعذيب في سجون فروعه الأمنية أكثر من 15 ألف شخصاً، وفقاً لتقارير وتسريبات حقوقية.
وما يزال نظام الأسد حتى اليوم يحتجز في سجونه الأمنية والعسكرية “المعلومة والمجهولة” أكثر من 151 ألفاً و462 شخصاً، بحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.