أطلق مركز أمل للمناصرة والتعافي عصر اليوم في مدينة عفرين، حملة “اسمعونا” بمشاركة ناجيات من سجون نظام الأسد.
وتهدف الحملة إلى مساندة الناجيات من سجون نظام الأسد عبر نشر قضيتهن على أوسع نطاق وجعلها من الأولويات، ودعم الناجيات في مسار التعافي، وتصحيح المعتقدات الخاطئة عنهن، والدفاع عن قضية المعتقلين في كافة المحافل الدولية والمحلية، بحسب ما قالت لـ “وكالة سنا” الأستاذة “روعة عصفور” منسقة الحملة.
وأضافت “عصفور” أن الحملة تحاول إشراك منظمات حقوقية وروابط ناجيات وقادة المجتمع المحلي وناشطات ونشطاء وإعلاميين في الداخل السوري والمهجر، لمناصرة قضية الحملة وتحقيق أهدافها.
ويساهم في الحملة مجموعة من الناجيات السوريات اللواتي يجمعهن هدف الدفاع عن قضيتهن في كافة المحافل، ويعملن على تعزيز مشاركتهن في مسار العدالة الانتقالية والسلام المستدام في سورية المستقبل.
وما يزال نظام الأسد حتى اليوم يمارس الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب النفسي والبدني بحق المدنيين العالقين في مناطق سيطرته.
ومنذ آذار 2011 حتى العام 2015 قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد الأمنية والعسكرية أكثر من 15 ألف إنسان، وفقاً لتقارير وتسريبات حقوقية.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يزال نظام الأسد يحتجز في سجونه أكثر من 151 ألفاً و462 شخصاً بينهم نساء وأطفال.22:07
