أحصت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” المفرج عنهم من قبل نظام الأسد والبالغ 527 شخصًا، بينهم أشخاص معتقلون منذ أشهر.
وجاء في التقرير الصادر عن الشبكة اليوم الجمعة أن “بين الـ527 شخصًا المفرَج عنهم 59 امرأة، و16 شخصًا كانوا أطفالًا عند اعتقالهم من قبل نظام الأسد”.
وأضاف التقرير أنه “من بين المفرج عنهم 131 شخصًا أجروا “تسويات” لأوضاعهم الأمنية قبيل اعتقالهم، و21 شخصًا بينهم سيدتان اعتقلوا بعد عودتهم من دول اللجوء إلى سورية”.
وانتقد التقرير تضخيم بعض المواقع والصفحات أعداد المعتقلين المفرَج عنهم، مشيرًا إلى أن من غير الواضح إن كان الخلل مقصودًا من قبل تلك الجهات أو ناتجًا عن خلل بسبب الخلط بين حالات المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي السياسي، والحالات الجنائية.
كما أوصت “الشبكة” أهالي المعتقلين بالحذر وعدم الانجرار وراء شبكات النصب والسمسرة، مؤكدة أن “العفو” يعتبر فرصة لزيادة نشاط تلك الشبكات.
وما زالت “الشبكة” تتابع عمليات رصد ومراقبة حالات الإفراج عن المعتقلين على خلفية المرسوم “7” لعام 2022، القاضي بمنح “عفو عام” عما صنفها على أنها “جرائم إرهابية” ارتُكبت قبل تاريخ 30 من نيسان الماضي، عدا التي أفضت إلى موت إنسان.