يصادف يوم أمس السبت 26 حزيران اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، وفي هذه المناسبة استذكر السوريون عشرات الآلاف من المعتقلين الذين قضوا في سجون نظام الأسد، واسخدموا وسم #اليوم_الدولي_لمساندة_ضحايا_التعذيب على موقع تويتر لبيان إحصاءات ومواقف وآراء حول هذا اليوم.
كتب مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان (فاضل عبد الغني ) على تويتر بخصوص الموضوع :”النظام الأسدي قتل خلال عشر سنوات 14338 مواطن سوري تحت التعذيب بينهم 173 طفل، و74 سيدة. نعم، 173 طفلاً ماتوا داخل مراكز الاحتجاز الأسدية، من يدافع/يعجب بنظام إبادي هو مجرد حثالة ولو كان أعظم فيلسوف، سياسي، مناضل، مثقف، “أفنجر”…. لأهم وأنبل قضية في العالم أياً كانت”
ونشر الإعلامية السورية (ورد نجار): “في #اليوم_الدولي_لمساندة_ضحايا_التعذيب لم ولن ننسى صور قيصر التي تم تسريبها من معتقلات الأسد.. قتلوا الآلاف تعذيباً وما يزال الكثير منهم يعانون حتى هذه اللحظة..”
وكتب حول هذا الموضوع المنسق العام في الثورة السورية (د.عبد المنعم زين الدين): “في #اليوم_الدولي_لمساندة_ضحايا_التعذيب، نؤكد أنه لا يوجد أقذر من عصابة الأسد الإرهابية التي اعتقلت مئات الآلاف من السوريين في أقبية فروعها ومسالخها، وسلخت جلودهم، وثقبت أجسادهم، وفقأت عيونهم، وقتلت منهم عشرات الآلاف تحت التعذيب.
لا أقذر منها إلا من يؤيدها”. كما أرفق مع التغريدة عدة صور مسربة من “قيصر” لمعتقلين قضوا تحت التعذيب.
كما نشرت الإعلامية (روشان بوظو): “كل سجين في كل مكان هو ضحية محتملة للتعذيب وقد يكون ضحية جديدة للتعذيب حتى الموت. انقذوا المعتقلين #اليوم_الدولي_لمساندة_ضحايا_التعذيب”
يذكر أن آلاف التغريدات من قبل ناشطين وإعلاميين نشرت حول هذا الوسم لإدانة نظام الأسد على جرائمه التي ارتكبها بحق المعتقلين وخصوصاً في العشر سنوات الأخيرة.