وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 15281 شخصاً بسبب التعذيب وإهمال الرعاية الصحية بينهم 198 طفلاً و113 سيدة، معظمهم قضوا على يد نظام الأسد.
وأصدرت الشبكة السورية اليوم تقريرها السنوي الثاني عشر عن التعذيب في سورية بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب أشارت فيه إلى استمرار عمليات التعذيب.
وقالت الشبكة إن عمليات التعذيب مرتبطة بعمليات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، لكنه لا يقتصر عليهما، ولا يزال هناك ما لا يقل عن 155 ألف شخصٍ قيد الاعتقال والاحتجاز التعسفي في سورية.
وأضافت الشبكة أن نظام الأسد مسؤول عن 88 % من المختفين والمعتقلين والغالبية العظمى منهم هم معتقلون سياسيون على خلفية الحراك الشعبي، وجميعهم يتعرضون لشكل أو أشكال عدة من أساليب التعذيب على مدى سنوات عديدة.
وأشارت إلى أن هذه الحصيلة التي وثقتها الشبكة هي منذ آذار 2011 وحتى حزيران من العام الجاري، ونظام الأسد مسؤول عن مقتل 15039 شخصاً.
وأوصت الشبكة مجلس الأمن والأمم المتحدة بإيجاد آلية لإلزام كافة أطراف النزاع وبشكل خاص نظام الأسد لوقف عمليات التعذيب والكشف عن أماكن جثث الضحايا وتسليمها للأهالي.