طالبت منظمة حقوقية مختصة بشؤون اللاجئين السلطات اليونانية انتشال اللاجئين العالقين في جزيرة على نهر إيفروس وإنقاذ حياتهم المعرضة للخطر.
وبحسب بيان نشرته منظمة “مركز حماية للدفاع عن حقوق اللاجئين”، فإن أوضاع اللاجئين العالقين على الجزيرة تثير قلق المركز، حيث تصم كل المنظمات الإنسانية آذانها عن صرخات اللاجئين العالقين في الشتاء القارس.
وقال البيان: “يعاني اللاجئون العالقون على الجزيرة اليونانية أوضاعاً غاية في سوء لاسيما وأن بينهم مرضى وكبار بالسن ونساء وأطفال، حيث يفتقرون لأدنى مقومات الحياة”.
وأشارت إلى أن اللاجئين عالقون في الجزيرة دون طعام ولا ماء نظيف، ولا يمتلكون أغطية ولا وسائل تدفئة في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وأوضحت المنظمة أن هذه الإجراءات التي تتخذها الحكومة اليونانية تجاه اللاجئين العالقين في الجزيرة الواقعة على نهر إيفروس تشكل خرقاً للمادة الثالثة والمادة الثالثة عشرة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة السادسة من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والعديد من الاتفاقيات الخاصة باللاجئين.
وطالب المركز السلطات اليونانية انتشال اللاجئين العالقين على الجزيرة وإنقاذ حياتهم المعرضة للخطر، ومن ثم فحص ملفاتهم وصولاً للحالة القانونية التي سينتهي إليها الفحص وإصدار قرار بحقهم وفق المواثيق الدولية والقوانين المحلية.
يذكر أن منظمات دولية حقوقية عديدة أكدت أن السلطات اليونانية ترتكب ممارسات غير إنسانية بحق طالبي اللجوء الذين يصلون إلى الأراضي اليونانية.