أعلنت الأمم المتحدة أن نظام الأسد قرر إبقاء معبري باب السلامة والراعي الحدوديين مع تركيا مفتوحين لمدة 3 أشهر إضافية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية.
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت نظام الأسد بتمديد دخول المساعدات عبر المعبرين بعد دخول المساعدات عن طريقهما إثر الزلزال المدمر.
ويوم أمس السبت أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة أن طريقة تعامل الأمم المتحدة مع نظام الأسد وطلبها منه تمديد فتح المعبرين الإنسانيين شمال سورية (باب السلامة والراعي) الحدوديين مع تركيا أمر مرفوض، مؤكداً أن قوى الثورة العسكرية هي التي تسيطر على تلك المنطقة.
وقال رحمة: إن نظام الأسد هو نظام إبادة ارتكب وأدين بمئات المجازر، وهو نظام فاقد للشرعية ولا يمثل الشعب السوري، كما أنه المسؤول الرئيسي عن الأزمات والكوارث التي حلت بسورية خلال أكثر من عقد.
وأضاف أن المناطق المحررة لها قيادتها المعترف بها دولياً، ومن المرفوض تماماً انحياز الأمم المتحدة إلى نظام الأسد بهذا الشكل.
وأشار إلى ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وبكمية أكبر نتيجة تفاقم المعاناة الإنسانية بعد زلزال 6 شباط، ومع استمرار الانتهاكات من قبل نظام الأسد وحلفائه.