أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بياناً صحفياً أمس الاثنين حول انطلاق أعمال المؤتمر الخاص بعودة المهجرين وإعادة الإعمار بدمشق برعاية روسيا ونظام الأسد، والتي تروّج له روسيا من خلال خلق “بروباغندا” إعلامية والترويج لنجاحه بطرق مختلفة.
وحول هذا المؤتمر وضّح البيان نقاط عديدة أكدت من خلالها أنه لا سبيل لعودة أي نازح في ظل وجود نظام الأسد في السلطة.
وأكد البيان أن التسوية التي تريدها روسيا وقوات الأسد لا يمكن تحقيقها بأي شكل من الأشكال في الوقت الحالي في ظل وجود قوات الأسد.
وقال فريق منسو الاستجابة في البيان: “إن إظهار روسيا من خلال الدعوة للمؤتمر المزعوم بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة والضامن لتقديم المساعدات الإنسانية عن طريقها أو عن طريق النظام السوري فاشلة حكماً، ولن تعطي النتيجة التي تبتغيها روسيا”.
ووضح البيان أن الطائرات الروسية والمدفعيات المتنوعة تقصف المناطق المدنية في ريف إدلب وتخرق كل الاتفاقات في الوقت التي تدعو فيه روسيا للحفاظ على عمليات السلام في سورية.
وأشار البيان إلى أن المساعي الروسية لتعويم نظام الأسد عربياً ودولياً هي محاولات ساذجة ولن تمرّر أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري.
ونفى الفريق الأرقام التي صدرت عن روسيا بخصوص أعداد العائدين إلى سورية، مؤكداً أن مناطق سيطرة قوات النظام ليست مكاناً آمناً للعيش فيه، في ظل حكم قوات الأسد القائم على الاعتقال والتغييب القسري، إضافة إلى الانهيار الاقتصادي وانعدام أبسط مقومات الحياة.
واختتم الفريق بيانه بمطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل في الملف السوري، مؤكداً ضرورة تنفيذ القرارات الدولية ذات صلة.