7.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

الائتلاف الوطني يؤكد على مسؤولية المجتمع الدولي اتجاه منع إعادة المهجرين السوريين قسراً

أكد الائتلاف الوطني السوري على مسؤولية المجتمع الدولي والدول الفاعلة تجاه احترام الاتفاقات الدولية المتعلقة باللاجئين، ومنع إعادة أي لاجئ أو مهجّر سوري إلى مناطق سيطرة نظام الأسد.

جاء ذلك في بيان نشره الائتلاف الوطني اليوم الأربعاء قال فيه “كشف التقرير الرهيب الصادر عن منظمة العفو الدولية جانباً صغيراً من الأهوال التي يتعرض لها المهجّرون السوريون الذين يعودون أو يجبرون على العودة إلى مناطق نظام الأسد”.

وأضاف أن “الشهادات التي وثّقها التقرير تؤكد ما شدّد وأكد عليه الائتلاف الوطني والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بمخاطر إعادة المهجّرين السوريين قسراً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سورية”.

واعتبر أن “التقرير هو مناسبة للتأكيد مجدداً على مسؤولية المجتمع الدولي والدول الفاعلة تجاه احترام الاتفاقات الدولية والمتعلقة باللاجئين، ومنع إعادة أي لاجئ أو مهجّر سوري إلى مناطق سيطرة النظام، بأي شكل من الأشكال، وتحت أي ذريعة من الذرائع”.

وأشار إلى أنه “ليست هناك أي ضمانات سواء للمدنيين أو لغيرهم، وسواء كانوا نشطاء أم مجرد لاجئين هاربين من الموت، ما دام نظام الأسد قائماً، وما دامت أجهزته الأمنية مستمرة في ممارسة دورها الإرهابي الإجرامي”.

وتابع أن “النزعة الإجرامية الإرهابية التي عششت طوال سنوات في سلوكيات عناصر النظام وقياداته ما تزال متعطشة لمزيد من القتل وارتكاب الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان. لقد وثّق التقرير الجديد مجموعة من الانتهاكات المروعة التي ارتكبها ضباط مخابرات النظام، بما فيها التعذيب والاغتصاب والابتزاز، إضافة إلى حالات لأشخاص لقوا حتفهم أثناء الاعتقال، في ما لا يزال مصير 17 آخرين مجهولاً.

وختم الائتلاف بيانه بأن “أعمال التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية أو غير القانونية، ما تزال متفشية في مناطق سيطرة النظام مثلما كانت في أي وقت مضى، وأن أية قيود أو ضغوط تمارس اليوم على المهجّرين السوريين في أي مكان في العالم لحملهم على العودة إلى جحيم النظام تمثل مخاطرة جسيمة بحياتهم وتلعب دوراً مباشراً فيما قد يتعرضون له من انتهاكات في حال إجبارهم أو الضغط عليهم بأي شكل من الأشكال للعودة”.

يذكر أن منظمة العفو الدولية نشرت في تقريرها الأخير أنه لا توجد في سورية أي منطقة آمنة لعودة اللاجئين، كما أن نظام الأسد أجرى 59 حالة من حالات الاعتقال التعسفي أو غير القانوني لرجال ونساء إثر عودتهم إلى مناطق سيطرته.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار