خاص – وكالة سنا
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي سخرية واسعة من السوريين الثائرين على نظام الأسد على منتخب النظام لكرة القدم بعد خسارته من منتخب موريتانيا وخروجه من بطولة كأس العرب، أمس الاثنين.
وبرر الناشطون سخريتهم بخسارة منتخب نظام الأسد بأن هذا المنتخب لا يمثل كل السوريين، وإنما فقط من يؤيد نظام الأسد.
وقال إسماعيل الرج (رئيس اتحاد إعلاميي حلب وريفها) لوكالة سنا: “منتخب البراميل لا يمثل السوريين لأن لاعبي هذا المنتخب فضلوا الانحياز للنظام السوري بالرغم من كل المجازر التي ارتكبها بحق الشعب السوري”.
وأضاف: “هناك الكثير من اللاعبيين الذين فضلوا الانحياز للثورة، لذلك تمت ملاحقتهم ولم يتم إشراكهم في المنتخب، في حين أن لاعبي المنتخب تنازلوا عن دعمهم لأصدقائهم الذين تم اعتقال بعضهم أو قتلهم أو تهجيرهم”.
وقال ماجد عبد النور (إعلامي سوري) لوكالة سنا: “نظام الأسد يسيطر على منتخب كرة القدم بالمطلق، كما أن كل لاعب في المنتخب يتوجب عليه حصراً أن يدين الولاء لنظام الأسد لكي يكون له مكان في الفريق، في حين يتم طرد أي لاعب معارض مثلما حصل مع الشهيد عبد الباسط ساروت”.
وأضاف: “هناك الكثير من اللاعبين هم قيد الاعتقال في سجون الأسد، كما أن المسؤول عن هذا المنتخب هو الاتحاد الرياضي العام الذي يرأسه دائماً عميد في جيش الأسد”.
وحول المكاسب التي يمكن أن يحققها نظام الأسد عن طريق المنتخب قال عبد النور: “المنتخب مدعوم بشكل مباشر من القصر الجمهوري وهو الذي يشرف عليه سياسياً بغية تحصيل مكاسب سياسية في الأروقة العربية والعالمية، وخصوصاً مع موجة التطبيع التي حصلت مؤخراً”.
وفي السياق، قال محمود رسلان (إعلامي سوري) لوكالة سنا: “هذا ليس منتخب كرة قدم، بل مؤسسة من مؤسسات نظام الأسد الفاسدة التي بنيت على باطل، وهذه المؤسسة لا تختلف عن مؤسساته الأخرى التي كانت ضد الشعب السوري وارتكبت بحقه مئات المجازر”.
وأكمل: “هذا المنتخب هو أداة لتلميع مجرم الحرب بشار الأسد، وخصوصاً أن كل اللاعبين أبدوا الولاء لهذا النظام الذي قتل مليون شخص وهجر ملايين السوريين.
يذكر أن منتخب نظام الأسد يسجل نتائج غاية في السوء في السنوات الأخيرة، ولم يتمكن من تحقيق أي إنجاز عربي أو دولي.
