أعلنت هيئة الطب الشرعي، التابعة لنظام الأسد، اليوم الأربعاء، أن الإحصائيات المسجلة لحالات الاعتداء الجسدي والجنسي لعام ٢٠٢١ بلغت ١٦٣٧ حالة منها؛ ( ١٢٢٣ حالة اعتداء جسدي و٤١٤ حالة اعتداء جنسي).
جاء ذلك بتصريح من “زاهر حجو” مدير الهيئة التابعة لنظام الأسد، وقال إنّ “محافظة حلب تصدرت عدد حالات الاعتداء بـ ٥٥٠ حالة لتأتي بعدها دمشق ٤٢٤ حالة، و٣٣٥ حالة في ريف دمشق، وحمص ٢٤٨ حالة، يليها حماة ٢٤٣، ودرعا ١١٨، وطرطوس ١١٢، اللاذقية ٨٥، لتحل أخيراً السويداء بـ ٣٥ حالة”.
ويحاول نظام الأسد في الآونة الأخيرة تصدير هذه الأخبار لعكس صورة أن المجتمع هو الفاسد، ويخفي حقيقة أن أغلب هذه الانتهاكات تتم من قبل عناصر تابعين له وتحت إشراف قيادات يسهلون مثل هذه الحوادث.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد ارتفاعاً كبيراً بنسب جرائم القتل، بسبب الفلتان الأمني وهيمنة الميلشيات التابعة خاصة الإيرانية، وعدم محاسبة نظام الأسد لتلك الميلشيات التي ترتكب النسبة الأعلى من الجرائم.