شيّع العشرات في مدينة إسطنبول جثمان المفكر الإسلامي السوري “جودت سعيد” عن عمر ناهز الـ 91 عاماً.
وبحسب مصادر للوكالة السورية للأنباء “سنا” فإنه تم “دفن جثمان “سعيد” في بلدية أوسكودار بمدينة إسطنبول اليوم الاثنين، بحضور العائلة، وشخصيات سياسية ودينية بارزة، كأمين عام الائتلاف الوطني السوري الدكتور “هيثم رحمة”، إضافة لأعضاء من الائتلاف، ورئيس حزب المستقبل التركي، ورئيس الوزراء الأسبق “أحمد داوود أوغلو” ورئيس بلدية أُسكودار “حلمي تركمان”، ومفتي البلدة “أسعد يابيجي”.
وكتب “أحمد أوغلو” على حسابه التويتر “نودع المفكر جودت سعيد ، الذي ترك أعماله وشخصيته المثالية كإرث في قصة حياته من القوقاز إلى الأناضول “.
يشار أن الشيخ “جودت سعيد” ولد في قرية “بئر عجم” التابعة لقرى الجولان في محافظة القنيطرة جنوبي سورية عام 1931، وهو من أصول شركسية، ويتحدث اللغة الشركسية إلى جانب العربية.
وكان الراحل قد استقر في تركيا منذ كانون الأول 2012 بعد لجوئه إليها، مناهضاً لنظام الأسد في سورية، ويعد من الباحثين الإسلاميين النابذين للتشدد والعنف، وجال العديد من البلدان في العالم، من بينها الدول العربية والأوروبية وروسيا وإيران وتركيا إلى جانب كندا وأميركا.