اعتمدت بلدية طرطوس على طريقة جديدة لتنظيف شواطئ بانياس من الفيول المتسرب “بالإسفنجة والتنكة”، ما أثار سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه المواجهة، وبالمقابل فإن قبرص تستعد للمواجهة بسبب اقتراب وصول التسرب النفطي إلى شواطئها من سورية.
وقد أعلن رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية “أرسان سانر”، عن تشكيل خلية أزمة لمراقبة التسرب النفطي من الجانب السوري نحو سواحل بلاده.
كما صرح وزير الزراعة والبيئة القبرصي “كوستاس كاديس” أن سلطات بلاده تراقب البقعة النفطية التي تسربت إلى السواحل السورية.
وأضاف الوزير القبرصي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن البقعة تشق طريقها نحو الساحل الشرقي للجزيرة، وهي على استعداد لاتخاذ إجراءات إذا لزم الأمر.
وأظهرت صور أقمار صناعية نشرتها منصة “Orbital EOS” أن التسرب النفطي أكبر بكثير مما كان متوقعًا، حيث بلغ حوالي ألف كيلو متر مربع على عمق الشاطئ.
وحذرت صورة أرسلتها شركة “Orbital EOS” ، وهي شركة متخصصة في مراقبة التسرب النفطي عبر الأقمار الصناعية، انجراف البقعة غربًا، باتجاه الساحل الشرقي لقبرص.
هذا وقد أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أن تركيا ستتخذ التدابير اللازمة قبل وقوع كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي من الجانب السوري نحو سواحل جمهورية شمال قبرص التركية.
وقال النائب أمس (الاثنين 30 آب): إن بلاده تتابع عن كثب تطورات التسرب النفطي في السواحل السورية.
يذكر أن نظام الأسد ادعى السيطرة على التسرب في حين أظهرت الصور بعض العمال ينظفون النفط المتسرب إلى الساحل باستخدام أدوات بدائية “مجرفة، مكنسة، إسفنجة، تنكة”، ما أثار موجة من السخرية الواسعة على الطريقة التي يعتمدها نظام الأسد لمواجهة الكوارث البيئية.