نقلت وكالة رويترز عن مدرب مانشستر سيتي “غوارديولا” قوله إن: ركلة جزاء محرز ضد لايبزيغ كانت واحدة من أفضل ضربات الجزاء التي رأيتها على الإطلاق.
وقد عاد المدرب “غوارديولا” إلى لقطته مع النجم الجزائري “رياض محرز” خلال المباراة ضد لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا وتحدث عن علاقته بمحرز.
وظهر “غوارديولا” خلال المباراة وهو يوجه تعليمات لمحرز بطريقة حادة، وأثارت جدلا بين من اعتبرها إهانة للنجم الجزائري، ومنهم أكدوا أنها تصرف طبيعي من مدرب تجاه لاعبه.
وقال “غوارديولا” بعد تلك المباراة إنه تحدث مع محرز وزميله جاك غريليش بطريقة حادة لأنهما لم ينفذا التعليمات التي طلبت منهما بين شوطي المباراة.
وعاد “غوارديولا” أمس الجمعة إلى تلك اللقطة، وتحدث عن علاقته بمحرز -خلال مؤتمر صحفي- وقال “5 أو 6 مواسم معا، رياض يعرفني جيدا، رد الفعل في تلك اللحظة أفعله كل يوم في الحصص التدريبية، سلوكي هو نفسه في كل يوم”.
وأضاف في التصريحات التي نقلها موقع “مانشستر إيفننغ نيوز “أحب العمل مع رياض؛ فهو رجل يقبل كل شيء ويتحمل مسؤوليته، مثل ركلة الجزاء في مباراة “دورتموند” قبل التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخنا، وركلة الجزاء ضد “لايبزيغ” التي كانت واحدة من أفضل ضربات الجزاء التي رأيتها على الإطلاق”.
وكشف المدرب الإسباني أنه أبلغ “محرز” و”غريليش” بالشيء نفسه بين الشوطين، وقال “تحدثنا عن إجراء واحد يجب عليهما القيام به ولم يفعله هو وغريليش. كان عليهما القيام بذلك وإلا لكان لايبزيغ -الذي سجل 3 أهداف- قد سجل 5 أو 6 أهداف، في تلك اللحظة لم يكن الوقت مناسبا لأن نكون لطيفين، علينا أن نفعل ما يتعين علينا القيام به، وأعلم أنهم يقبلون ذلك”، وقد انتهت المباراة بفوز مانشستر سيتي 6-3، وأسهم كل من “محرز” و”غريليش” في إحراز الأهداف (الجزيرة الرياضية).