25.4 C
Damascus
السبت, أبريل 20, 2024

لبنان يدخل العتمة الكاملة بعد توقف معمل الزهراني للكهرباء

أعلن معمل الزهراني صباح اليوم السبت عن انقطاع كامل للتيار الكهربائي، وفقا لوسائل إعلام لبنانية، وعزا مراقبون أسباب انقطاع الكهرباء إلى شح مادة الوقود المخصص لتشغيل معامل الطاقة، جاء ذلك بعد توقف العمل في معمل “دير عمار” بذات الأسباب المتعلقة بنفاذ مادة المازوت المشغل لمحطات توليد الطاقة الكهربائية.

وأفادت مصادر محلية متطابقة أنه في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف، حدث انقطاع شبكة الكهرباء بشكل كامل، بعد توقف معمل “الزهراني” و”دير عمار”، وذلك بسبب نفاذ مادة المحروقات المستخدمة في تشغيل محطات توليد الطاقة.

يذكر أن إنتاج الطاقة انخفض إلى ما دون مئتي “ميغاواط”، بعد انخفاض مخزون مادة المحروقات المستخدمة في توليد الطاقة الكهربائية، رغم وصول ثلاث سفن محملة بالنفط الإيراني.

وأشارت “المؤسسة اللبنانية للإرسال (Lebanese Broadcasting Corporation)”، أن مؤسسة كهرباء لبنان تحاول إجراء مناورات لإعادة بناء الشبكة العامة يدويًا، في ظل غياب التمثيل الرسمي للحكومة اللبنانية، والمتمثل بمركز التحكم الوطني الذي تضرر كليًا عقب تفجير مرفأ بيروت.

وعزا مراقبون إلى أن ما نسبته مئتي “ميغاواط”، لا تكفي لربط الشبكة الكهربائية ببعضها، وسيعرض بذلك لبنان إلى انقطاع التيار الكهربائي عن كامل لبنان.

وحذرت شركة كهرباء لبنان في بيان لها، في نهاية أيلول /سبتمبر الجاري، وذلك بعد نفاذ كامل مخزونها للمحروقات، وعدم تمكنها من تأمين استقرار وثبات في انسيابية وصول التيار الكهربائي إلى المستهلك.

وأضافت الشركة أن لديها القدرة على توليد بمعدل خمسمئة “ميغاواط” من الكهرباء، وذلك خلال استخدامها زيت الوقود الذي تحصل عليه من العراق، وقد القت الأزمة بظلالها على اللبنانيين بعد تقنين تشغيل التيار الكهربائي، ليتجاوز اثنين وعشرين ساعة يوميا، ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين مادة المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء.

ويحمل اللبنانيون الأزمات التي يتعرضون لها إلى سلوكيات حزب الله وانخراطه المباشر في الأزمات الإقليمية، والعقوبات التي لحقت بالدولة اللبنانية إثر تعنته وعدم امتثاله للقوانيين الدولية وتحميل لبنان عبئ وتبعات السلوكيات غير منضبطة التي أرهقت كاهل المواطن اللبناني.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار