شهدت منطقة ريف دير الزور الغربي استنفاراً عسكرياً واسعاً لنظام الأسد، على خلفية تعرض قواته في المنطقة لهجوم مسلح.
وبحسب مصادر محلية فإن مجهولين شنوا هجوماً مسلحاً على أحد حواجز الدفاع الوطني التابع لنظام الأسد في بلدة المسرب غرب دير الزور.
وأوضحت المصادر أن الهجوم أوقع قتيلين في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني، وأدى إلى إصابة آخرين بجروح بينهم جروح خطيرة.
وأشار المصدر إلى أن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة ومتوسطة خلال الهجوم على حاجز الميليشيا، ثم قاموا بالفرار من المنطقة.
وعلى خلفية ذلك استنفرت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها عناصرها في المنطقة، خوفاً من هجمات أخرى قد تتعرض لها.
وتعرف ميليشيا الدفاع الوطني، بأنها ميليشيا تقاتل إلى جانب نظام الأسد، كما أنها تعمل على نهب المدنيين وفرض الأتاوى عليهم في منطقة دير الزور، وتفرض عليها تشديداً أمنياً كبيراً.
وبشكل متكرر تتعرض قوات الأسد ومختلف الميليشيات الموجودة في منطقة شرق سورية، لهجمات مسلحة، باتت تلك الهجمات شبه يومية وتكبد الميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.