وجه نظام الأسد تهديدات لمدينة الصنمين شمال درعا، بشن عملية عسكرية عليها في حال لم ترضخ لمطالبه بتسليم أسلحة فردية لأهالي المدينة.
وقال تجمع أحرار حوران إن قوات الأسد نشرت لائحة تضم 97 اسماً من أبناء مدينة الصنمين، وذلك لتسليم أسلحتهم الفردية لنظام الأسد، مع مهلة حتى يوم الخميس القادم.
وأضاف التجمع أن ضباط في قوات الأسد تدعي وجود أسلحة فردية في المدينة تشمل رشاشات كلاشنكوف ومسدسات، مهددين بحملة عسكرية على المدينة في حال لم يتم تسليم تلك الأسلحة.
وأكد المصدر أن بين اللائحة التي تم نشرها أكثر من 25 اسماً لأشخاص مدنيين، وجهت لهم تهمة حيازة السلاح على الرغم من عدم امتلاكهم له، إضافة إلى وجود اسم شخص قتل على يد قوات الأسد منذ أكثر من خمسة أعوام.
وباقي اللائحة تضم أسماء لعناصر سابقين في فصائل الجيش الحر، وقد سلموا أسلحتهم عقب اتفاق التسوية ولم ينضموا لأي تشكيلات عسكرية تابعة لنظام الأسد أو روسيا.
وتتبع قوات الأسد سياسة الحصار والحملات العسكرية على مدن وبلدات درعا، وذلك لفرض سيطرتها على المنطقة، ومؤخراً فرضت حصاراً خانقاً على درعا البلد، وذلك لرفض الأهالي بتسليم أسلحتهم.
واليوم الأحد أغلقت قوات الأسد طريق الصوامع في منطقة غرز شرق مدينة درعا بالحجارة، ومنعت أي شخص من المرور خلاله، ويعتبر الطريق الذي يصل مدينة درعا بالريف الشرقي منفذاً كانت تمر عبره سيارات الخضار والمواد التموينية إلى درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا، مما زاد من معاناة الأهالي بعد إغلاقه.