زادت وتيرة التصعيد العسكري في منطقة شمال غرب سورية، من قبل روسيا وقوات الأسد، في حين أن المنطقة تخضع لاتفاق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا.
وقالت الخوذ البيضاء إن شهر حزيران الماضي شهد تصعيداً كبيراً لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سورية.
وأضافت أن فرق الدفاع المدني السوري وثقت مقتل 46 شخصاً، خلال التصعيد العسكري الشهر الماضي على ريفي إدلب وحماة.
وأكدت أنه قتل 9 مدنيين خلال الأسبوع الأول من شهر تموز الحالي، وذلك استمراراً للتصعيد العسكري على المنطقة.
وأوضحت الخوذ البيضاء أن ملايين السوريين في خطر في حال استمرار القصف والتهجير، في وقت تسعى فيه روسيا لاستخدام سلاح الحصار والتجويع بمحاولة منع تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
واتفقت الدول الضامنة لمسار أستانة خلال الجولة الـ16 التي عقدت خلال يومين على استمرار التهدئة في إدلب، وتفعيل كافة القرارات المتعلقة بخفض التصعيد.
إلا أنه مع ذلك تشهد المنطقة خروقاً ترتكبها روسيا وقوات الأسد بشكل مستمر، تستهدف المناطق المدنية والمؤسسات الإنسانية والخدمية.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري أن روسيا لم تحترم اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين تركيا في إدلب، وتستمر باستهداف للمدنيين في إدلب بكافة أنواع الأسلحة.
وشنت فصائل الثوار اليوم الخميس حملة قصف مكثفة رداً على استهدافات قوات الأسد للمناطق المحررة وارتكابها المجازر.
واستهدفت الفصائل بالقذائف المدفعية والصاروخية مواقع قوات الأسد والميلشيات التابعة لها في كل من مدينة كفرنبل، وبلدتي خان السبل وبسقلا جنوب إدلب، ومنطقة كفر حلب بريف حلب الغربي.