تستمر قوات الأسد بقصف أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وصواريخ من “فيل” في بعض الأحيان.
يأتي استمرار التصعيد على درعا البلد في وقت فشلت فيه اللجنة المركزية من إتمام اتفاق مع قوات الأسد يضمن التهدئة ووقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الأسد جلبت تعزيزات عسكرية عديدة إلى محافظة درعا، وهو ما فهمه محللون ومراقبون أنه تجهيز لعمل عسكري ضد الأحياء المحاصرة.
وفي السياق أخلت قوات الأسد بعض نقاطها في ريف درعا، حيث ذكر تجمع أحرار حوران أن فرع المخابرات الجوية في مدينة داعل أخلى مقراً له اليوم الأحد، خوفاً من استهدافه من قبل أبناء درعا في حال تم التصعيد.
وحسب التجمع قوات الأسد أخلت حاجز المخابرات الجوية المتمركز على طريق “السهوة – بصرى الشام” من العناصر صباح اليوم الأحد، ضمن سلسلة انسحابات وإعادة تموضع تنتهجها قوات الأسد في مناطق مختلفة بمحافظة درعا.
يأتي هذا في وقت دعا فيه ضابط روسي اللجان المركزية في درعا لاجتماع طارئ يعقدونه في درعا المحطة، ربما يٌقرر من خلاله ما ستشهده محافظة درعا في الأيام القادمة.
يذكر أن ميليشيات عديدة تساند قوات الأسد في درعا خلال العدوان الأخير وهي ميليشيات الحرس الثوري الإيراني والحرس القومي العربي وحزب الله اللبناني وجيش التحرير الفلسطيني وغيرهم.