نقل تجمع أحرار حوران بأن بعض الشبان قد هاجموا بالأسلحة الرشاشة وقذائف RPG حاجزاً ونقطة عسكرية للفرقة 15 بين بلدتي النعيمة وأم المياذن شرق درعا.
وأضاف بأن الموقع التي تم الهجوم عليها جرى تعزيزها بدبابة وعربة دوشكا ومضادات أرضية ونحو 30 عنصراً من قوات نظام الأسد قبل نحو أسبوع.
هذا وقد قصفت قوات الأسد أم المياذن بـ 5 قذائف مدفعية، مصدرها الكتيبة المهجورة قرب النعيمة، ومنطقة المجبل على طريق خربة غزالة – درعا.
كما قصفت قوات نظام الأسد بقذائف الدبابات “حي الأربعين” بدرعا البلد بالتزامن مع اشتباكات متقطعة تشهدها المنطقة، كما قصفت الفرقة الرابعة التابعة للأسد ضاحية المزيريب غرب درعا بقذائف المدفعية.
يذكر أن قوات نظام الأسد ضمن سياسة التجويع التي تتبعها، منعت إدخال المواد الغذائية إليها، الأمر الذي أدى إلى فقدان أصناف واسعة من الأغذية، وانقطاع مادة الخبز، ومياه الشرب، فضلاً عن القصف المستمر والاستهدافات الممنهجة للبنى التحتية، وتدمير شبكات المياه والكهرباء وأبراج التغطية.