قتل 15 عاملاً سورياً ممن يعملون في العمل الإنساني وجُرح 15 آخرون خلال العام الجاري 2021 جراء أكثر من 116 هجوماً تعرضت لها مناطق “شمال غرب سورية” التي تسيطر عليها فصائل الثورة، بحسب قاعدة بيانات “أمن عمال الإغاثة”، التي تسجل حوادث العنف ضد العمال الإنسانيين.
وأدان بيان مشترك صادر عن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية “جوزيب بوريل” والمفوض “يانيز لينارتشيتش”، الهجمات ضد العاملين الإنسانيين حول العالم.
وقال البيان: إن الالتزام والجهود غير الأنانية للعاملين في المجال الإنساني والطبي الذين يسعون كل يوم للتخفيف من معاناة الملايين المحتاجين، كان أكثر أهمية منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
وجاء البيان الصادر يوم أمس بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للعمل الإنساني، داعياً جميع الأطراف في جميع النزاعات إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني والمدنيين، وأكد على أهمية الاحترام الكامل والالتزام بالمبادئ الإنسانية المعترف بها دولياً.
ويُصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني ذكرى تفجير عام 2003 لمقر الأمم المتحدة في بغداد بالعراق، والذي قُتل فيه 22 من العاملين في المجال الإنساني.
يُذكر أنه في العام 2020 قتل في سورية 24 عاملاً إنسانياً وجُرح 75 آخرون جراء 276 هجوماً صادراً عن روسيا وإيران ونظام الأسد، إذ تستهدف تلك القوى كافة المدنيين دون استثناء أو تمييز بينهم، بما فيهم الأطفال والنساء والكوادر العاملة في المجال الإنساني، كما لا تنجو المنشآت الصحية والبنية التحتية الحيوية من الاستهداف.