خاص| الوكالة السورية للأنباء
أكدت قيادة غرفة القيادة الموحدة عزم أن الغرفة شكلت في ظروف استثنائية، من أجل النهوض بالواقع العسكري في المناطق المحررة، وذلك خلال لقاء عقدته القيادة مع صحفيين وإعلاميين في المناطق المحررة.
وقال قائد الغرفة (أبو أحمد نور) إن عزم بدأت بجلسات تشاورية بين الجبهة الشامية، وفصيل السلطان مراد من أجل النهوض بالواقع العسكري، تمخض عن تلك المشاورات غرفة عزم، والتي تهدف إلى توحيد الجهود في المنطقة.
وأضاف أنه تم وضع اللوائح التنظيمية للغرفة وتم الاتفاق على توحيد قيادة وإدارة عدة ملفات ضمن الفصائل المشكلة للغرفة ومن تلك الملفات (الأمني، العسكري، الإعلامي، القانوني).
وأوضح معتز رسلان عضو مجلس القيادة في عزم أن الإعلان عن التشكيل هو ليس إعلان انقسام، كوننا لا يوجد لدينا دولة منظمة، وإنما إعادة هيكلة للنهوض بالمناطق المحررة.
ولفت فهيم عيسى عضو مجلس القيادة إلى أن عزم هي مرحلة أولى لاندماجات قريبة ستحصل بهدف توحيد القرار في المنطقة إضافة إلى النهوض بالواقع الأمني، مؤكداً أن تواصلات تجري بين الفصائل المكونة لغرفة القيادة الموحدة عزم من أجل التوحد والانصهار الكامل.
وأكد مجلس قيادة عزم أن الغرفة مضى شهران على تشكيلها وقد حققت عدة أمور منها ملاحقة خلايا داعش وقسد ونظام الأسد، إضافة إلى ملاحقة عصابات المخدرات.
وأشارت إلى أنه قدمت جميع العناصر التابعين لها والمطلوبين إلى القضاء من خلال قرار أصدرته الغرفة بعد أيام من تشكيلها.
وأوضح أبو أحمد نور أن الغرفة بعناصرها الذين يبلغون 38 ألف مقاتل وينتشرون في كافة المناطق المحررة، هم على استعداد كامل للدفاع عن منطقة إدلب، في حال شُن هجوم عسكري من قبل نظام الأسد وروسيا على المنطقة.
يذكر أن غرفة القيادة الموحدة تضم حوالي 13 فصيلاً من الجيش الوطني موزعين على كافة المناطق المحررة، وأعلن عن تشكيلها منتصف يوليو الماضي، وأطلقت عدة حملات أمنية ضد تجار المخدرات وخلايا داعش وقسد في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
