زعم الممثل الخاص للرئيس الروسي لدى نظام الأسد في دمشق ألكسندر يفيموف، أن جميع العمليات الروسية في سورية كانت علامات فارقة من حيث الأهمية.
واعتبر المسؤول الروسي أن التدخل الروسي في سورية جاء لمساعدة نظام الأسد في استعادة السيطرة على الجزء الأكبر من أراضي البلاد، والحفاظ على الدولة السورية، وفق ادعائه.
وفي الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي في سورية أكد المبعوث الروسي أن تدخل موسكو في سورية لا يزال مستمراً، وكانت آخر حلقاته في الأحداث الدرامية التي شهدتها درعا البلد.
وادعى يفيموف أن العسكريين الروس أظهروا احترافية استثنائية، ومهارة بالتفاوض والشجاعة الفردية، ما أسهم بشكل حاسم في جهود إحلال السلام دون اللجوء إلى استخدام القوة، وفق تعبيره.
وزعم أن تدخل القوات الروسية أفشل بشكل حاسم مخططات القوى الخارجية الهدامة، التي راهنت على التدخل في الشؤون الداخلية لسورية والإطاحة بحكومتها الشرعية باستخدام القوة، حسب ادعائه.
وأشار المسؤول إلى أن موسكو تبذل جهوداً في ملف إعادة الإعمار في سورية، لتقديم المساعدة للسوريين، وإعادة بناء الاقتصاد الوطني، حسب زعمه.
يذكر أن يوم أمس الخميس صادف الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي في سورية، والذي أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين إضافة إلى تدمير البنى التحتية في سورية.
وبحسب “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فإن التدخل العسكري الروسي في سورية تسبَّب في مقتل 6910 مدنياً بينهم 2030 طفلاً و1231 حادثة اعتداء على مراكز حيوية.