قالت صحيفة الشرق الأوسط في عددها يوم أمس الأربعاء إن ميليشيا قسد عرضت تخليها عن 75% من النفط لصالح نظام الأسد.
وتُقدم ميليشيا قسد العديد من التنارلات خلال زيارات وفودها الكثيفة في الآونة الأخيرة لدمشق برعاية روسية، وذلك إثر مخاوفها من العملية العسكرية التركية المرتقبة على الشريط الحدودي الشمالي لسورية.
وحول الموقف الأمريكي قالت الصحيفة: إن الولايات المتحدة لن تنسحب من المنطقة قبل التوصّل لتفاهمات جديّة مع نظام الأسد في ظل تنسيق “روسي – أمريكي” يُراعي رغبة تركيا بانسحاب ميليشيا “قسد” من بعض المناطق.
كما تلقت ميليشيا قسد بلاغاً بشكل رسمي من واشنطن مفاده عدم توفر النية الأمريكية للانسحاب قبل التوصل إلى التفاهمات المذكورة، مشروطةً بالتنسيق مع واشنطن، وعدم الإقدام على مفاجآت.
يُذكر أن ميليشيا قسد تقوم بتزويد نظام الأسد بالمحروقات عبر شركة القاطرجي رغم العقوبات الأوروبية والأمريكية، ولا سيّما قانون قيصر الذي يُجرم كُل من يتعامل مع نظام الأسد.
وتُسيطر ميليشا قسد على كثير من حقول النفط في مناطق شمال شرق سورية، وتقوم باستثماره بشكل منفرد عن بقية المناطق باختلاف جهات السيطرة.