يواصل نظام الأسد تضييق الخناق على الأهالي في مناطق سيطرته، من خلال رفع أسعار المواد الغذائية والمواد الأساسية في الحياة، في سياسة لتهجير ما تبقى من السوريين في مناطق سيطرته.
وشهدت أسعار الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان ارتفاعاً كبيراً بأسعارها، في معظم مناطق سيطرة نظام الأسد وخصوصاً العاصمة دمشق وريفها.
وكان نظام الأسد وعبر مديرية التجارة وحماية المستهلك قد رفع أسعار الحليب ومشتقاته قبل أيام، وقد وصل كيلو الحليب الواحد إلى حوالي 2000 ليرة سورية، وكيلو اللبن تجاوز 2200 ليرة، وكيلو الجبنة بنحو 11 ألف ليرة، وفقاً للأسعار الرسمية، وتُباع المواد ذاتها في الأسواق بسعر أكثر من 20%.
وبحسب المصادر المحلية لـ “وكالة سنا” فقد وصل سعر كيلو الحليب في الأسواق إلى 2500 ليرة سورية، وكيلو اللبن بنحو 2800 ليرة، وجبنة السهول بـ 10 ألاف ليرة، واللبنة البلدية بـ 9000 ليرة، والزبدة العادية بـ 13 ألف ليرة، وتجاوز سعر كيلو الجبنة العكاوية 18 ألف ليرة، وجبنة الشلل 20 ألف ليرة سورية.
وسياسة رفع الأسعار اتبعها نظام الأسد مؤخراً، حيث رفع أسعار معظم السلع الغذائية وغير الغذائية، وخصوصاً المواد التموينية كـ السكر والأرز، إضافةً إلى المحروقات المازوت والبنزين والغاز، عدا عن رفع تعرفة الكهرباء بالرغم من سوء الخدمة التي يقدمها.
