نقل موقع “صاحبة الجلالة” الموالي لنظام الأسد، أن أشخاصاً يقومون ببيع وترويج المواد المخدرة مستغلين عملهم على بسطات مرخصة لبيع الدخان في منطقة شارع بغداد وسط العاصمة دمشق.
وقبل أيام ضبط فرع مكافحة المخدرات في دمشق مركزاً لبيع وترويج مواد مخدرة تحت غطاء بيع الدخان.
وأكد الموقع أن جهاز مكافحة المخدرات قام بضبط بسطة دخان مرخصة وصادر منها كمية كبيرة من مادتي الـ “ماريجوانا” و الـ “سلفيا”.
المصادر المحلية لـ “وكالة سنا” أكدت أن بسطات الدخان المرخصة التي تروج وتبيع المواد المخدرة باختلاف أصنافها تنتشر بكثافة قي أسواق دمشق وريفها، وعلى مرآى عيون عناصر وزارة الداخلية وجهاز مكافحة المخدرات في نظام الأسد.
وحول الأسعار أشارت مصادرنا بأن سعر 5 غرامات من مادة الـ “ماريجوانا” تبلغ 35 ألف ليرة سورية، ما يعادل 10 دولارات أمريكية فقط، بينما يُباع غرام مادة الـ “سلفيا” بنحو 30 ألف ليرة سورية، ما يعادل 8.5 دولار أمريكي.
إضافةً لتلك المواد أكدت المصادر انتشار عمليات بيع حبوب الـ “كبتاجون” المخدرة في مناطق ريف دمشق لا سيّما القريبة والمحيطة من منطقة السيدة الزينب ووادي بردى التي يُشرف على إدارتها ميليشيات “الحرس الثوري الإيراني” و “حزب الله اللبناني”.
يُذكر أن موقع “ايكونوميست” البريطاني، أكد في تقريره قبل 3 شهور، تحول سورية إلى دولة مخدرات تُشكل أقراص الـ “كبتاجون” صادرها الرئيسي، كما أن الاستخدام الداخلي لهذه الأقراص انتشر بشكل واسع وأصبح يلحق أضراراً بالشباب، مُوصخاً بأن أقراص الـ “كبتاجون” أصبحت نعمة لرأس نظام الأسد.
